اشخاص وحكايات..

اشخاص ضحوا بحياتهم من اجلنا...حكاياتهم تروي لنا بطولاتهم..نسردها لكم

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 3 ديسمبر 2011

الرفيق معين بسيسو


الشاعر والمناضل الكبير الرفيق معين بسيسو
( 1926 - 1984 )
نبذة عن حياته:
ولد معين بسيسو في مدينة غزة بفلسطين عام 1926، أنهى علومه الابتدائية والثانوية في كلية غزة عام 1948. ومن المعروف أن عائلة بسيسو من العائلات الكبيرة والمشهور بغزة هاشم.

بدأ النشر في مجلة " الحرية " اليافاوية ونشر فيها أول قصائده عام 1946 ، التحق سنة 1948 بالجامعة الأمريكية في القاهرة ، وتخرج عام 1952 من قسم الصحافة وكان موضوع رسالته " الكلمة المنطوقة و المسموعة في برامج إذاعة الشرق الأدنى " وتدور حول الحدود الفاصلة بين المذياع والتلفزيون من جهة والكلمة المطبوعة في الصحيفة من جهة أخرى .
انخرط في العمل الوطني والديموقراطي مبكرا، وعمل في الصحافة والتدريس .
وفي 27 كانون الثاني ( يناير ) 1952 نشر ديوانه الأول ( المعركة ) .
سجن في المعتقلات المصرية بين فترتين الأولى من 1955 إلى 1957 والثانية من 1959 إلى 1963 .

لقد خاض الرفيق معين معركة المقاومة الفلسطينية منذ عام 1947 أي منذ انضمامه لعصبة التحرر الوطني فانخرط في نشاطاتها السياسية، في هذه المرحلة بدأ الرفيق معين كشاعر ناشئ من شعراء العصبة وبدأت تظهرقصائده الاولى في الصحف والمؤتمرات، وقد اصبح قائدا شعبيا ومحرضا ثوريا في صفوف الجبهة الوطنية السرية التي تاسست عام 1953.في عام 1955 استطاع الحزب بقيادة الرفيق معين تفجير انتفاضة آذار التاريخية ضد مشروع اسكان وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء واسقطه تحت شعار ‘لا توطين ولا اسكان يا عملاء الامريكان‘، و‘العودة.. العودة حق الشعب‘، وهي الانتفاضة التي سقط فيها اول شهيد فلسطيني ضد التوطين الرفيق حسني بلال والرفيق الطالب يوسف اديب طه عضو الشبيبة الحزبية. في عام 1958 كان للرفيق معين ورفاقه الدور الاساسي في افشال مؤامرة الحاق قطاع غزة بنظام الملك حسين، كذلك وقف الحزب بقيادته مع كل القوى الوطنية المناضلة على اختلاف اتجاهاتها السياسية ضد مؤامرة تدويل القطاع...... لقد قاد الرفيق معين جماهير قطاع غزة من الخمسينيات حتى مطلع السبعينيات ضد التوطين ونتيجة لذلك دفع الرفيق معين وكوكبة من رفاقه القياديين ضريبة هذا النضال سنوات طويلة في السجون والمعتقلات وتحملوا عذابات السجون والمنافي واقبية التعذيب السوداء على ايدي الجلادين.لقد كانت حياة السجن موتا بطيئا لمعين ورفاقه، اذ تميزت المعاملة بالقسوة والتعذيب والتنكيل حيث لاقوا الاهوال والامراض والموت، فضلا عن حالة الانقطاع الكامل عن العالم الخارجي، يضاف الى ذلك محاولات الاغراء والابتزاز التي كان يتعرض لها هو ورفاقه مقابل التنازل عن مبادئهم واستنكارها.في عام 1966 وبعد خروجه من السجن ترك الرفيق معين القطاع نهائيا وعاش في المنفى، فقد كان ذلك بمثابة تغيير لموقع النضال  ليكون اكثر التصاقا بالمقاومة التي بدأت تحيي الامل فقد ترك معين مرحلة نضالية كبيرة الفعالية وبدأ في مرحلة جديدة مرحلة المنفى.

36 عاما من النضال والكفاح أمضاها الرفيق معين متنقلا بين السجون والمنفى من غزة الى القاهرة وبغداد وموسكو وغيرها من مدن العالم الى ان استقر في بيروت عام 1970 حيث انتقلت الثورة الفلسطينية وعاش في أجوائها وغرق في تفاصيلها .

استشهاده.....
لقد استشهد معين اثناء اداء واجبه الوطني في لندن يوم 23/1/1984 م عن عمر يناهز 57 عاما ولم تسمح سلطات الاحتلال لجسد معين ان يدفن في غزة فدفن في القاهرة محروما من دفنه في مسقط رأسه في غزة.فالاحتلال يخشى ان يتحول قبره مزارا يتجدد عنده نداءات الحرية والمقاومة,فمعين لن يصمت بعد الموت هو ورفاقه فرسان الحزب والوطن فهم احياء بشعرهم الذي تتناقله الافواه وتردده الحناجر وتختزنه الذاكرة ونحن اليوم ابناء وكوادر وقيادة الحزب وكل الوطنيين والمثقفين والتقدميين مطالبين باستعادة جثمان القائد معين بسيسو وطنه.

أغنى المكتبة الشعرية الفلسطينية والعربية بأعماله التالية :

أعماله الشعرية :
- المسافر (1952م).
- المعركة (دار الفن الحديث، القاهرة، 1952م).
- الأردن على الصليب (دار الفكر العربي، القاهرة، 1958م).
- قصائد مصريّة / بالاشتراك (دار الآداب، بيروت، 1960م).
- فلسطين في القلب (دار الآداب، بيروت، 1960م).
- مارد من السنابل (دار الكاتب العربي ، القاهرة، 1967م).
- الأشجار تموت واقفة / شعر (دار الآداب، بيروت، 1964م).
- كرّاسة فلسطين (دار العودة، بيروت، 1966م).
- قصائد على زجاج النوافذ (1970م).
- جئت لأدعوك باسمك (وزارة الإعلام، بغداد، 1971م
- الآن خذي جسدي كيساً من رمل (فلسطين، بيروت، 1976م).
- القصيدة / قصيدة طويلة (دار ابن رشد، تونس، 1983م).
- الأعمال الشعرية الكاملة / مجلد واحد (دار العودة، بيروت، 1979م).
- آخر القراصنة من العصافير.
- حينما تُمطر الأحجار.

أعماله المسرحية :
- مأساة جيفارا (دار الهلال، القاهرة، 1969م).
- ثورة الزنج (1970م).
- شمشون ودليلة (1970م).

الأعمال المسرحية (دار العودة، بيروت، 1979م) يشمل :
- مأساة جيفارا.
- ثورة الزنج.
- الصخرة.
- العصافير تبني أعشاشها بين الأصابع.
- محاكمة كتاب كليلة ودمنة.

أعماله النثرية:
- نماذج من الرواية الإسرائيلية المعاصرة (القاهرة، 1970م).
- باجس أبو عطوان / قصة (فلسطين الثورة، بيروت، 1974م).
- دفاعاً عن البطل (دار العودة، بيروت، 1975م).
- البلدوزر / مقالات (مؤسسة الدراسات، 1975م).
- دفاتر فلسطينية / مذكرات (بيروت، 1978م).
- كتاب الأرض / رحلات (دار العودة، بيروت، 1979م).
- أدب القفز بالمظلات (القاهرة، 1982م).
- الاتحاد السوفيتي لي (موسكو، 1983م).
- 88 يوماً خلف متاريس بيروت (بيروت، 1985).
- عودة الطائر / قصة.
- وطن في القلب / شعر مترجم إلى الروسية - مختارات موسكو.
يوميات غزة (القاهرة).

* و شارك في تحرير جريدة المعركة التي كانت تصدر في بيروت زمن الحصار مع مجموعة كبيرة من الشعراء و الكتاب العرب .
* ترجم أدبه إلى اللغات الانجليزية والفرنسية والألمانية والروسية ، ولغات الجمهوريات السوفيتية أذربيجان ، أوزباكستان و الإيطالية و الإسبانية و اليابانية و الفيتنامية و الفارسية .
* حائز على جائزة اللوتس العالمية وكان نائب رئيس تحرير مجلة " اللوتس " التي يصدرها اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا .
* حائز على أعلى وسام فلسطيني ( درع الثورة ) .
* كان مسؤولاً للشؤون الثقافية في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين .
* كان عضو المجلس الوطني الفلسطيني . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق