اشخاص وحكايات..

اشخاص ضحوا بحياتهم من اجلنا...حكاياتهم تروي لنا بطولاتهم..نسردها لكم

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 1 ديسمبر 2011

دامت ذكراك يا (أبا خالد) البطراوي رمزا ثقافيا تقدميا وطنيا بارزا


دامت ذكراك يا (أبا خالد) البطراوي رمزا ثقافيا تقدميا ووطنيا بارزا

دامت ذكراك يا (أبا خالد) البطراوي رمزا ثقافيا تقدميا وطنيا بارزا
ينعى حزب الشعب الفلسطيني الكاتب والاديب التقدمي الكبير والمناضل الوطني الرفيق محمد البطراوي (ابو خالد)،الذي وافته المنية اليوم الاحد 13-3-2011،ويتقدم من اسرته وكافة رفاق حزبنا وشعبنا باحر التعازي بوفاته.

لقد انضم ابو خالد البطراوي الى عصبة التحرر الوطني مناضلا ضد الانتداب البريطاني والحركة الصهيونية ،وبدأ نشاطه السياسي والوطني في حقل الصحافة والادب والثقافة التقدمية التي نهلها من ابداعات كبار الكتاب والمثقفين التقدميين والشيوعيين في فلسطين والعالم.

وقد شهد ابو خالد النكبة وتشرد وعائلته مثل أبناء شعبه حيث انتقل  الى قطاع غزة ثم الى الضفة الغربية ،وناضل في قطاع غزة الى جانب رفاقه الشيوعيين كما ناضل الى جانبهم في الضفة الغربية ايضا ،وتحول بيته الى ملتقى دائم لكل المناضلين الوطنيين والتقدميين ،كما شهد اجتماعات مميزة تمخض عنها وحدة نشاط الشيوعيين الفلسطينيين في الضفة والقطاع وتنسيق عملهم الموحد بعد الاحتلال الاسرائيلي عام 1967 وما تلا ذلك في اطار الحزب الشيوعي الفلسطيني وحزب الشعب فيما بعد.

وقد عمل ابو خالد في صحيفة الفجر ،وفي صحيفة الطليعة المقدسية ، وفي مجلة الكاتب وفي غيرها من المجلات والمنابر الثقافية ،حيث حرر صفحاتها الادبية والثقافية ورعى من خلالها ومن خلال نشاطه الثقافي المميز عشرات الاقلام الادبية والثقافية الشابة التي اخذت مكانها في حقل الابداع والثقافة والادب كحقل معبر عن الروح الوطنية والثقافية البارزة ،وباتت تكمل نشاطها الثوري والكفاحي في اطار الحركة الوطنية الفلسطينية بابداعاتها في مجالات الادب والشعر والقصة والرواية والمسرح ،وكل حقول الثقافة والفن والادب.

ان مساهمات الرفيق ابو خالد  في صفوف الحزب ومجالات عمله السري والعلني ،وفي مجال الثقافة الوطنية والتقدمية أكسبته على الدوام احترام رفاقه واصدقائه وكل من عرفه وعايش دفء المودة والصداقة والوفاء الذي ميز علاقاته على كافة الصعد ،وذلك دون تنازل عن قناعاته وجدله الفكري المتواصل ومتابعاته المستمرة لنواحي التطور والابداع في مختلف حقول الثقافة والفكر والتي ،وضعته في مصاف المثقف العضوي ،الذي يجمع باقتدار بين القدرة على التأثير الثقافي والقدرة على التغيير الوطني والسياسي .

ان ذكرى الرفيق ابو خالد البطراوي ستبقى  خالدة ،كما ان سيرته ستبقى سيرة رمز ثقافي ووطني تقدمي مبدع ،من رموز الثقافة الوطنية التقدمية الفلسطينية ،ومناضل بارز من مناضلي الحركة الشيوعية والتقدمية الفلسطينية.

عاشت ذكراك خالدة يا ابا خالد ،ودمت رمزا من  رموز الثقافة الوطنية التقدمية .
اللجنة المركزية
حزب الشعب الفلسطيني
13/3/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق